الوضع المظلم
السبت ٠٥ / أكتوبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بعد لقاء عباس بـ" غانتس".. وفد فلسطيني رفيع إلى دمشق للقاء بشار الأسد

بعد لقاء عباس بـ
بشار الأسد \ تعبيرية \ متداول

من المرتقب أن يزور وفد مركزي رفيع من قيادة حركة "فتح"،  خلال الأيام المقبلة ​دمشق، لتسليم رأس النظام السوري ​بشار الأسد​ رسالة من رئيس السلطة الفلسطينية ​محمود عباس​. حسب وسائل إعلام لبنانية.

 يأتي ذلك بعد أيام من استقبال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الرئيس الفلسطيني عباس في منزله في وقت متأخر من مساء الثلاثاء 30 ديسمبر 2021 في أول زيارة يقوم بها عباس لإسرائيل منذ أكثر من عشر سنوات.

ونقل موقع "النشرة" عن مصادر فلسطينية قولها: إن وفد "فتح" برئاسة أمين اللجنة المركزية، اللواء ​جبريل الرجوب​، يرافقه عضو اللجنة المركزية روحي فتوح، ومسؤول الأقاليم الخارجية للحركة سفير دولة فلسطين في سوريا، سمير الرفاعي، سيزور سوريا لتسليم بشار الأسد​ رسالة من عباس،​ تتضمن آخر التطورات السياسية والأمنية المتعلقة بالقضية على ضوء الاعتداءات الإسرائيلية وتصعيد الاستيطان".

وأفادت المصادر بأنّ "مهمة الوفد "الفتحاوي" المركزي ثلاثية الأهداف":  أولها: تسليم بشار الأسد رسالة خلال اجتماع سيعقد مع وزير خارجية النظام ​فيصل المقداد​ في دمشق، تتضمن الموقف الرسمي من التطورات المتسارعة والخطوات المنوي القيام بها.

فلسطين - محمود عباس

ثانيها: المشاركة في احتفال ستقيمه "فتح" في دمشق إحياء لذكرى انطلاقة السابعة والخمسين.

وآخرها، عقد سلسلة اجتماعات مع الفصائل الفلسطينية ولا سيما تلك المنضوية في إطار "​منظمة التحرير الفلسطينية​" تمهيداً لانعقاد المجلس المركزي الفلسطيني في رام الله ما بين 20-23 يناير الجاري ودعوتها للمشاركة فيه، وَسْط خلافات حوله، ولا سيما من حركة "حماس" التي تعتبر الإصرار على عقده في هذا التوقيت ودون انجاز المصالحة الوطنية يحدث مزيداً من الشرخ ولا يخدم طي صفحة الخلافات".

وأوضحت المصادر أن وفد حركة "فتح" ستكون له محطة في لبنان ذهاباً وإياباً، دون تحديد جدول أعمالها ارتباطاً بنتائج اللقاءات في دمشق.

وأواخر ديسمبر، استقبل وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس الرئيس الفلسطيني عباس في منزله في أول زيارة يقوم بها عباس لإسرائيل منذ أكثر من عشر سنوات.

اقرأ أيضاً: اندلاع اشتباكات على حدود غزة بعد زيارة عباس لإسرائيل

وفي أعقاب محادثاتهما، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية في بيان مجموعة من "إجراءات بناء الثقة" من شأنها تسهيل دخول مئات من رجال الأعمال والعمال الفلسطينيين لإسرائيل.

وأفاد البيان أن الرجلين ناقشا"قضايا أمنية ومدنية على المحك". وركز الاجتماع على "الاهتمام المشترك في تعزيز التنسيق الأمني والحفاظ على الاستقرار الأمني ومنع الإرهاب والعنف".

ليفانت نيوز_ النشرة

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!